موظفو مجموعة القرم التجارية يحتفلون ابتهاجاً بالعودة الميمونة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد
02/04/2015

احتفلت مجموعة القرم التجارية، المزود العالمي الرائد لخدمات الأعمال المتنوعة في السلطنة، بالعودة الميمونة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، حيث أقامت احتفالية مفعمة بالبهجة والسرور في المقر الرئيسي للمجموعة بمنطقة القرم. وقد حضر الاحتفالية موظفو وفريق الإدارة العليا لدى الشركات التابعة للمجموعة للتعبير على امتنانهم وفرحتهم البالغة. وأقيمت هذه الاحتفالات برعاية الشيخ أحمد بن سلطان الحوسني، رئيس مجلس إدارة المجموعة؛ والشيخ عبد العزيز أحمد الحوسني، نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام المجموعة. وشهدت هذه الفعالية الاحتفالية قيام الموظفين بترديد النشيد الوطني العماني ورسم علم كبير للسلطنة ببصمات الأصابع تعبيراً عن فرحتهم البالغة بعودة جلالة السلطان سالماً معافى إلى أرض الوطن.
وخلال الاحتفالية، قال الشيخ أحمد بن سلطان الحوسني: "بقلوب تملأها الفرحة ومشاعر تفيض حباً وسعادة، استقبلنا مع جميع أبناء شعبنا خبر العودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم، حفظه الله ورعاه، مكللاً بثوب الصحة والعافية بعد نجاح رحلته العلاجية في ألمانيا. وبهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع، أزف إلى مقامه السامي أجلّ آيات التهاني والتبريك بعودته سالماً معافى، بحمدٍ من الله ومنّة، كما أهنئ نفسي والشعب العُماني، ضارعاً إلى الله أن يكلأ جلالته بعنايته ويحفظه من كلّ مكروه".
ومن جانبه، قال الشيخ عبد العزيز بن أحمد الحوسني: "تعتبر العودة الميمونة لجلالة السلطان بمثابة حافز لبذل المزيد من الجهود في سبيل مواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من النجاحات على جميع الأصعدة كعربون شكر وتقدير لجهود جلالته الدؤوبة للانتقال بالسلطنة إلى ما وصلت إليه في يومنا هذا – دولة عصرية وآمنة وناجحة ومستقرة تمتلك اقتصاداً قوياً وتعتبر قدوةً لغيرها من الدول".
ويجدر ذكر أن مجموعة القرم التجارية تضم طاقماً يزيد عن 5000 موظفاً يتوزعون على مختلف عملياتها التي تشمل البناء والتعمير، وخدمات الهندسة، وهندسة المناظر الطبيعية، وإدارة المُنشآت والمرافق، والخدمات المالية. ومع أكثر من 40 عاماً من الخبرة، تحافظ مجموعة القرم التجارية على جذورها العمانية الراسخة من خلال احتضان وتنمية الشركات في السلطنة بما يتماشى مع رؤية جلالة السلطان قابوس بن سعيد، وتوسيع محفظة أعمالها المتنوعة لتتجاوز حدود السلطنة وتغطي مناطق الشرق الأوسط وأوروبا وشبه القارة الهندية.